أتخذت الحكومتان الجزائرية والعراقية "إجراء غريب" وهو ايقاف اتصالات الإنترنت بشكل مؤقت في كلا البلدين لوقف غش تلاميذ في الامتحانات.
وقالت وزيرة التعليم نورية بن غبريط للاذاعة الوطنية الجزائرية ان الانترنت سيغلق لمدة ساعتين كل صباح حيث سيخضع الطلاب لاختبارات البكالوريا في انحاء البلاد بين 20 و 25 يونيو .
سيتم قطع الوصول إلى إلى الفيسبوك بالكامل خلال الفترة بأكملها.
ويأتي ذلك بعد تسريب أوراق امتحانات المدارس الثانوية الإلزامية وتم نشرها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي في العامين الماضيين.
قالت وزيرة التعليم نورية بن غبريط : "لقد وضعنا جهازًا فنيًا يتألف يقوم بإقاف الاتصال الإنترنت ومنع الشبكات الاجتماعية من يوم الأربعاء لمنع تسرب مواد البكالوريا" .
كما تم تركيب أجهزة تشويش الهواتف النقالة وأجهزة الكشف عن المعادن وكاميرات المراقبة في 2000 مركز امتحانات في جميع أنحاء البلاد.
وقالت شركة الاتصالات الجزائرية المملوكة للدولة الجزائرية إنه تم تنفيذ الإغلاق "وفقا لتعليمات من الحكومة ، تهدف إلى ضمان إجراء اختبارات دبلوم المدرسة الثانوية بسلاسة".
وقالت بن غبريط لصحيفة النهار الجزائرية إنها "غير مرتاحة" للقرار ولكن "يجب ألا نقف بشكل سلبي أمام مثل هذا التسريب المحتمل".
ينفذ العراق قيوداً مشابها للسنة الثالثة على التوالي بينما يؤدي طلاب المدارس الثانوية اختبارات السنة النهائية هذا الشهر.
سيتم حظر الإنترنت في جميع أنحاء البلاد لمدة ساعتين كل صباح خلال فترة الامتحانات التي تستمر أسبوعين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق